أهداف مشروع جمعية حفظ فائض الطعام
حفاظاً على صحة البيئة ونشر الوعي بين أفراد المجتمع لترشيد الاستهلاك في المحافظة على الفائض من النعم في المناسبات الخاصة والعامة وتقديمها للمحتاجين، تسعى جمعية عنيزة لحفظ النعم بمحافظة عنيزة مواصلة إنجازاتها وعطاءاتها الكبيرة
وتتطلع الجمعية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بنظرة طموحة بأن تكون جزءاً لا يتجزأ من المنظومة التي تعالج فائض النعمة بما يحقق استدامتها ويعزز صحة البيئة بطريقة علمية واحترافية تحفظ كرامة الفئات المستهدفة، وترسخ ثقافة عدم التبذير وترشيد الاستهلاك اليومي من المواد الغذائية، والتأكيد على أهمية احترام النعمة وضمان حفظ الأطعمة وسهولة تصريفها من خلال الاستفادة من بقاياها الصالحة للاستهلاك الآدمي.
كما تسعى لتحقيق رؤيتها من خلال التوعية عبر وسائل الإعلام والدورات التدريبية والبحوث والمبادرات النوعية والدراسات والندوات والمؤتمرات والمعارض التوعوية وإقامة الشراكات الناجحة مع المؤسسات ذات العلاقة وفق الإمكانيات المتاحة.
وتتطلع جمعية عنيزة لحفظ النعم بمحافظة عنيزة مشاركة المجتمع في هم حفظ النعمة في ظل تكاثر النعم في بلادنا، والإسراف والتبذير البغيض في حين أن هناك أسراً بل دول تعاني من الفاقة والحاجة الماسة للنعمة، وهو ما يتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف الذي يدعو إلى التكافل والتعاضد
اقرأ أيضاً عن: مشروع توزيع السلال الغذائية
ومن أهداف الجمعية الاستراتيجية وترشيد استهلاك الطعام:
- الاستفادة المثلى من فائض النعم من خلال توعية المجتمع بطرق ترشيد الاستهلاك ، واستخدام كافة الوسائل الإعلامية والتوعوية بما يحقق أهداف الجمعية ورؤيتها.
- وتوسيع إطار التوعية بحفظ النعمة في كل المجالات (اجتماعياً، وصحياً، واقتصادياً)، والسعي لدى الجهات المختصة لإصدار الأنظمة ذات العلاقة بحفظ النعمة وتطوير أدواتها، إضافة للمساندة والتعاون والتنسيق مع الهيئات ذات العلاقة بحفظ النعمة محلياً وعالمياً ، والسعي نحو شراكة ناجحة مع المؤسسات ذات العلاقة بحفظ النعمة.
ومن النعم العظيمة التي أنعم الله بها على البشر، نعمة الطعام التي يجب الحفاظ عليها وعدم الإسراف وشكر الله عليها، حيث قال صلى الله عليه وسلم (ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع)، كما أن دوام النعم وزيادتها لا يكون إلا بالشكر قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} (7) سورة إبراهيم.
و تتطلع الجمعية أن يشاركها المجتمع هم حفظ النعم في ظل وفرتها ك في بلادنا وعدم الإسراف والتبذير البغيض في حين أن هناك أسراً بل دول تعاني من الفاقة والحاجة الماسة ، وهو ما يتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف الذي يدعو إلى التكافل والتعاضد وفي الحديث (ومن كان معه فضل من زاد فليعد به على من لا زاد له).
ومن الصور المشينة والمقززة التمادي في مظاهر التباهي في المناسبات على حساب القيم السامية لمبادئ المحافظة على النعمة، وتتطلع الجمعية أن تكون من الجهات الرائدة التي تعالج فائض النعمة ؛ بما يحقق استدامتها لدعم الفقراء والمحتاجين، ويعزز صحة البيئة بطريقة علمية واحترافية، تحفظ كرامة الفئات المستهدفة، والسعي لنشر ثقافة الاستفادة مما يتبقى من الطعام، والوصول إلى التكافل المجتمعي، ويخضع عمل الجمعية للإشراف الدقيق خصوصاً فيما يتعلق بصحة وسلامة الغذاء للوصول إلى أعلى مستويات الجودة والتصدي للممارسات التي تضر بالبيئة، من خلال العمل على مراعاة الأسس المدروسة في عملية فرز وتعبئة وتغليف الغذاء بما يضمن إشباع المحتاجين ، كما أنها تعمل على الرقي في طرق إرشاد وتوعية المجتمع بأفضل الأساليب لحفظ النعمة من الهدر ، وترسيخ ثقافة عدم التبذير وترشيد الاستهلاك اليومي من المواد الغذائية، والتأكيد على أهمية احترام النعمة وضمان حفظ الأطعمة وسهولة تصريفها من خلال الاستفادة من بقاياها الصالحة للاستهلاك الآدمي.
وكذلك تقوم بتغطية المناسبات والحفلات بالمحافظة بشكل يومي، وتوزيع الطعام الزائد على المحتاجين؛ خصوصاً من الأسر في مواقع سكنهم.
وتطمح الجمعية أن تنفيذ مصنع لتحويل فائض الطعام غير الصالح للاستهلاك الآدمي إلى أسمدة وأعلاف، و تأتي فكرة المشروع من منطلق و قيم ديننا الحنيف الذي حث على الوسطية والاعتدال في كل شيء وعدم الاسراف في المأكل والمشرب وحفظ كافة النعم وإكرامها رجاءً لدوامها، لقوله تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)، وحفاظاً على مواردنا الحيوية والتقليل من الهدر الغذائي وتفيد الإحصائيات أن أكثر من 80 % من هذا الفائض يكون غير صالح للاستهلاك الآدمي ويذهب إلى مكبّ النفايات .